توبك | Tubik
الفلسفة
في الوقت الذي يكون فيه وقت القيادة أكثر أهمية من المسافة، يهدف النموذج الاختباري Tubik لإعادة متعة إلى السفر.
بتدشين سيارة Tubik، تكون ستروين قد ارتقت إلى مستوى التحدي بإطلاق سيارة ذات تسع 9 مقاعد وتتضمن نفس الخواص المهيبة لسيارة الصالون الحديثة. فإلى جانب أنها مستوحاة من نوع ستروين فان H الشهير والملقب بـ “TUB”، فقد مزج فريق التصميم في ستروين بين التصميم الملتوي والمواد التي تلبي المعايير القياسية للتطور والراحة.
وتذهب Tubik إلى أبعد من ذلك، فهي توفر تغطية وقائية للركاب داخل مساحة أشبه بصالة ومصممة للاسترخاء، مع تواجد مقاعد يمكن تعديلها وفق أشكال مختلفة، بما فيها الشبيهة بالمتسلقة والمتقابلة الأوجه. فمع Tubik، لا تقل رحلتك أهمية عن وجهتك التي تقصدها.
التصميم
خطوط سيارة Tubik ما هي إلا إشارة للسيارة “TUB”، فلقد صُممت كسابقتها بعرض يبلغ 2.80 متراُ وارتفاع 2.05 متراُ وطول 4.80 متراً لتحمل حتى 9 ركاب.
تتجه أضلاع الجهة الأمامية واثنين من ركائز الزجاج الأمامي إلى الوراء صوب التكسية الحديدية لسيارة ستروين من الفئة H. و في إطار جهودهم لتعزيز الجانب الوقائي في السيارة، قام مصممو ستروين بمزج لونين متناقضين مع لون الهيكل الرمادي المعدني وطوروا لوناً أبيضاً متلألئاً في كل طرف من أطراف السيارة.
لا يمكن للمظهر الداخلي البسيط والجذاب للسيارة أن يخفي النافذة البانورامية الواسعة ذات الاتجاه الواحد. و يفتح باب السائق بالخلف بينما الباب الجانبي ينزلق إلى الأعلى لتحرير جانب السيارة.
المقصورة
تشبه المقصورة صالون حيث تتضمن مواد مستمدة من عالم الأثاث والتصميم الداخلي، مثل استخدام لبادة للمقاعد و حرير لمساند الأيدي وألواح الأبواب وجلد للأرضيات.
ولتمكين الركاب من النظر للعالم الخارجي دون أن يراهم الغير، تتواجد نافذة بانورامية واسعة ذات اتجاه واحد توفر رؤية استثنائية وتحجب الركاب عن الأنظار بالخارج.
كما يمكن للركاب ترتيب الصفوف الثلاثة للمقاعد وفق ما يحلو لهم، لتوفير راحة قصوى، فيمكن تحويل الصف الأوسط إلى طاولة صغيرة، تُطوى على الصف الأخير لتحرير مساحة تقرب إلى 2 متراً مربعاً، أو تُطرح لابتكار نوع آخر من المقاعد.
يُعد هذا النموذج ملائماً للاسترخاء، حيث تمكن الركاب من الاستمتاع بشاشة وسائط متعددة واسعة، من موقع شبه انحنائي.
التكنولوجيا
تحول كافة التقنيات على متن سيارة Tubik والتي تتضمن الشاشة الضخمة شبه الدائرية والصوت العالي المحيط، مقصورتها إلى منطقة مفعمة بالحركة والتواصل.
فما أن يمسك السائق بالمقود، حتى يدخل في عالم من التقنية الرفيعة مصمم بالكامل حول وضعية القيادة. فالنقطة المحورية هي ما يسميه مصممي ستروين المسرّع الدوراني الذي يجعل كلاً من مقعد القيادة ومجموعة أجزاء الدواسة وعجلة القيادة والشاشة العلوية في امتداد دائري أحادي.
وما أن يجلس السائق على مقعده، يجد أمامه نظام التعرّف بالبصمة، أما من حوله فتتوفر كافة معلومات الملاحة التي يحتاجها معروضة على الشاشة العلوية والشاشة المجودة بوسط المقود. كما تتواجد شاشة أخرى مُلحقة بالكاميرات العاكسة وكاميرات الرؤية الخلفية بحيث تمكّن الشاشة من رؤية الأشياء خلف السيارة.
البيئة
تحافظ السيارة من خلال تزويدها بتقنية Hybrid4 على مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بتلك التي تتواجد في السيارات السيدان التقليدية. و تزيد التروس الهجينة التي تعمل بالديزل معدل السيارة مقارنةً بماكينة الاحتراق الداخلي وتزيد أيضاً معدلات السحب عبر نظام الدفع الرباعي الخاص بها (العجلات الأمامية يتم دفعها بماكينة الاحتراق، بينما الخلفية بالمحرك الكهربائي).